
حقق فريق برشلونة جميع النقاط الثلاثة في مباراة خارج الأرض أمام نيوكاسل، و ذلك بفضل الأداء الممتاز لماركوس راشفورد (Marcus Rashford). أولاً، سجل هدفًا برأس لفتتح счёт في الدقيقة 58، ثم تابع ذلك بركل عالمي من خارج منطقة الدفاع في الدقيقة 69. هذان الهدفان عاليي الجودة أظهرا راشفورد في أفضل صوره، جعل جماهير نيوكاسل المنزلية صامتة، وأثارت هولًا في مانشستر — لكنه ليس هولًا سعيدًا على الإطلاق.
بينما كان برشلونة يحتفي بالفوز، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في مانشستر. لم يكن مشجعو مانشستر يونايتد قادرين على فهم سبب ترك مديرهم روبين أموريم (Rúben Amorim) لихياء لاعبيهم الأيقوني، وهم اعتبروا أن المدير يجب أن يتحمل مسؤولية دفع راشفورد للخروج.
كتب أحد المشجعين: "يجب طرد أموريم فقط لتركه راشفورد يغادر — إنه مدرب لا يعرف ماذا يفعل".
وكان مشجع آخر صريحًا بنفس القدر: "ترك راشفورد يغادر سبب كافٍ لطرد أموريم".
كانت منصب أموريم في يونايتد غير مستقر بالفعل، لكن أداء راشفورد في المسابقات الأوروبية دمر تمامًا صبر مشجعو يونايتد. علق أحد المشجعين: "انظر كيف يلعب راشفورد وسكوت مك Томيناي (Scott McTominay) وراسموس هويند (Rasmus Højlund) — أموريم يستحق الطرد، هذا لا يطاق". وفي الوقت نفسه، كان العنصر الأكثر تكرارًا هو: "اطرد أموريم، أدخل غارث ساوثجيت (Gareth Southgate)، وارجع راشفورد".
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها مشجعو يونايتد راشفورد كسلاح ضد أموريم. الآن، مع تألق هجومي الراقص في قميص برشلونة الأحمر والأزرق، من المتوقع أن يزداد صوت الانتقاد لاموريم بشكل متزايد.