بعد عامين من نهائي اليوروبا ليج.. الذكاء الاصطناعي يُنصف ماتيتش ويؤكد: “روما تعرض للسرقة!”
يبدو أن نيمانيا ماتيتش لا يزال يحمل في ذاكرته جرح نهائي الدوري الأوروبي، حين ارتدى قميص روما وخسر اللقب أمام إشبيلية، في ليلة شهدت لحظات تحكيمية مثيرة وغضبًا واسعًا من الجماهير والمدرب جوزيه مورينيو.
المدرب البرتغالي الشهير تمسك بعدم الاعتراف بخسارة فريقه رغم انتهاء المباراة بتتويج إشبيلية، مؤكدًا أن ما حدث في النهائي لا يعكس تفوقًا إسبانيًا، بل نتيجة تحكيمية أثارت جدلًا كبيرًا.
روما كان قريبًا جدًا من معانقة الكأس القارية في نسخة 2022-2023، حين تقدم عبر النجم الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 35، لكن الأمور انقلبت على الفريق الإيطالي بعد أن سجل زميله جيانلوكا مانشيني هدفًا بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 55، ما أعاد اللقاء لنقطة التعادل وأجبر الفريقين على الذهاب لركلات الترجيح التي ابتسمت لإشبيلية.
الجدل الحقيقي لم يكن في النتيجة فقط، بل في لقطة وقعت عند الدقيقة 80 من عمر اللقاء، حين أرسل ماتيتش كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لترتطم بذراع مدافع إشبيلية فيرناندو ريجس، دون أن يحتسب الحكم أنتوني تايلور ركلة جزاء، وسط احتجاجات عارمة من مورينيو ولاعبي الفريق.
في تلك اللحظة، انفجر مورينيو غضبًا على الحكم، مستخدمًا كلمات نابية بسبب قراره، واعتبر كثيرون أن تجاهل لمسة اليد كان نقطة التحول الحاسمة في خسارة روما للقب الذي بدا في متناول اليد.
بعد مرور عامين على تلك المواجهة، يبدو أن ماتيتش لم ينسَ تلك اللقطة، إذ أعاد نشر صورة لمسة اليد عبر حسابه على “إكس”، وكتب معلقًا: “عامان وما زلت أبحث عن إجابة.. هل كانت ركلة جزاء؟”.
المفاجأة جاءت حين طلب أحد المتابعين من روبوت الذكاء الاصطناعي “grok” تحليل اللقطة والتحكيم عليها، فجاء الرد واضحًا: “نعم، إنها ركلة جزاء لا لبس فيها. ذراع فيرناندو كانت في وضع غير طبيعي والكرة اصطدمت به، القرار كان خاطئًا من الحكم تايلور، والاتحاد الأوروبي يدرك ذلك.. روما تعرض للسرقة”.
هذا الرد أعاد إحياء الجدل من جديد بين جماهير الذئاب، الذين استعادوا ذكريات واحدة من أكثر النهائيات المثيرة للجدل في تاريخ البطولة.
خلال فترته في روما، نجح مورينيو في قيادة الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي، حين منحه أول لقب قاري في تاريخه بالتتويج بدوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، ثم واصل المشوار القاري بوصوله لنهائي الدوري الأوروبي في الموسم التالي، قبل أن يرحل عن تدريب الفريق في يناير 2024 بعد تراجع النتائج في الدوري المحلي.
