رافينيا يعلّق بصراحة: لم أحلم بشارة القيادة واحترم تير شتيجن مهما كان القرار
لم يكن رافينيا يومًا يسعى ليكون قائد برشلونة، لكنه وجد نفسه مؤخرًا أحد الأسماء المطروحة لارتداء شارة القيادة، وسط تقارير تشير إلى أن النادي قد يتجه لسحبها من الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن.
وقد ارتدى اللاعب البرازيلي الشارة في عدد من المباريات الموسم الماضي، مستفيدًا من إصابة تير شتيجن في الركبة، وغياب الثنائي رونالد أراوخو وفرينكي دي يونج بسبب الإصابات في فترات مختلفة.
ومع توجه المدرب الجديد هانز فليك لعدم تثبيت قادة محددين حتى اللحظة، فتح رافينيا قلبه للحديث عن كل ما يدور في الكواليس، مؤكدًا أن الشارة لم تكن أبدًا طموحًا شخصيًا له.
من لاعب على أبواب الرحيل إلى مرشح للكرة الذهبية
رافينيا كان في طريقه لمغادرة الفريق خلال سوق الانتقالات الصيف الماضي، قبل أن يتحول في ظرف أشهر إلى ركيزة أساسية في التشكيلة وواحد من المرشحين للكرة الذهبية، بفضل ما يقدمه من أداء هجومي مميز وحضور قيادي لافت على أرضية الملعب.
وأعطاه فليك الثقة لقيادة الفريق في مستهل موسم 2024-2025، ليرد الجناح البرازيلي الجميل بلمسات حاسمة وأداء متكامل يعكس مدى تطوره داخل أسوار “كامب نو”.
رافينيا يتحدث عن القيادة ويشيد بتير شتيجن
في حوار له مع صحيفة “سبورت” الإسبانية، صرّح رافينيا قائلًا: “بصراحة، لم يكن حلمي يومًا أن أكون قائدًا، لذلك لا أستطيع الادعاء بذلك. لكنه أمر حدث، وأشعر بالفخر لأن زملائي ينظرون إلي بهذه الطريقة داخل غرفة الملابس”.
وعن موقفه من استمرار تير شتيجن كقائد للفريق، أوضح رافينيا: “من وجهة نظري، نعم. لكن في النهاية، القرار لا يعود إلينا نحن اللاعبين. منذ قدومي إلى برشلونة، كان دائمًا يدعمني، وكان القائد بالفعل. كرة القدم تُدار بتسلسل هرمي ويجب احترامه. بالنسبة لي، حتى إن لم يكن القائد رسميًا، سيظل شخصًا مميزًا. والتصويت على القادة يبقى قرار المدرب أو إدارة النادي”.
محطات برشلونة القادمة قبل انطلاق الليغا
من المنتظر أن يختتم برشلونة جولته الآسيوية بمواجهة دايجو الكوري الجنوبي في الرابع من أغسطس، ثم يعود إلى إسبانيا لملاقاة فريق كومو في كأس جوان جامبر يوم العاشر من الشهر نفسه.
بعدها، يستهل الفريق الكتالوني موسمه في الدوري الإسباني بمواجهة خارج الديار أمام مايوركا يوم 16 أغسطس، في بداية يأمل من خلالها فليك ولاعبوه بتحقيق انطلاقة قوية نحو استعادة الهيمنة محليًا وقاريًا.
