حثّ على “القرار الصائب”
بعد صافرة النهاية، اقترب جون هنري من ترينت، وبدت ملامحه الجادة وهو يهمس في أذنه: “أريد منك أن تقوم بالأمر الصائب”، في إشارة واضحة إلى موقف اللاعب الشاب من تمديد عقده طويل الأمد مع النادي. وجاء جواب أرنولد الأول بدا مترددًا: “حسنًا… حسنًا”.
خلفية الأزمة التعاقدية
ينتهي عقد ألكسندر-آرنولد الحالي مع ليفربول صيف 2025، وتدور مفاوضات مُعقّدة منذ أشهر حول تمديد العلاقة إلى ما بعد ذلك التاريخ. يتقاضى صاحب الـ25 عامًا حاليًا حوالي 80 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو راتبٌ يعتبره البعض دون مستوى نجم دولي بمستواه الفني والتسويقي.
جهود إدارة “الريدز” للإبقاء على ابن النجم

لم تتوان إدارة ليفربول برئاسة جون هنري عن إطلاق الرسائل الإيجابية لطمأنة اللاعب. فقد أعلن المدير الرياضي مايكل إدول أن النادي يعتزم تقديم “عرضٍ استثنائي” يتناسب مع مكانته العالمية، بما في ذلك تعديل بنود الراتب والأداء وربطها بحوافز التأهل لدوري الأبطال ودوري الأبطال الأوروبي.
ترينت بين “الولاء” و”التحدّي”
من جانبه، عبّر ألكسندر-آرنولد أكثر من مرة عن حبه للنادي الذي نشأ فيه، وأشار إلى أنه يشعر بـ”الامتنان” لجمهور أنفيلد. وفي حوارٍ سابق مع شبكة “بي بي سي” قال: “حين أكون هنا، أشعر بأنني في المنزل، لكن كرة القدم لا تنتظر أحدًا، وهناك دائمًا مساحة للتحدّي والتطور”.
القراءة الفنية للمنشغلين بقراءة الشفاه

تستند “ديلي ميل” في تحليلها إلى قراءة شفهية أشارت إلى أن هنري لم يطلب فقط توقيع عقد جديد؛ بل شدد على أن الإبقاء على ألكسندر-آرنولد هو “خطوة استراتيجية” لضمان استمرار قدم ليفربول على منصة التتويج.
تداعيات القرار على “الريدز” ومستقبل ترينت
إذا اختار ترينت تمديد عقده حتى 2028 أو ما بعده، سيصبح الأعلى أجرًا داخل غرف ملابس ليفربول، لكن ذلك سيلقى استحسان الجماهير التي ترى فيه “قائد المستقبل”. أما في حال رفض العرض، فتوقع محللون أن النادي قد يضطر لبيعه في الصيف المقبل لتفادي خسارته مجانًا بعد انتهاء العقد.
صدى الأحداث في الأسواق ورفع معدلات البحث
أدى الحديث المسرب بين هنري وترينت إلى ارتفاع ملحوظ في حجم البحث على الإنترنت عن “ألكسندر-آرنولد” و”تجديد عقده مع ليفربول” و”اهتمام ريال مدريد”، بحيث سجلت هذه العبارات زيادة قدرها 200% بحسب بيانات “غوغل تريندز”.