تشيتشاريتو يثير عاصفة جدل بتصريحات صادمة حول النساء: “الفشل والتنظيف والتكاثر”!

تشيتشاريتو يثير عاصفة جدل بتصريحات صادمة حول النساء: “الفشل والتنظيف والتكاثر”!

عاد النجم المكسيكي خافيير هيرنانديز “تشيتشاريتو”، مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق، إلى دائرة الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي وُصفت بالمهينة تجاه النساء، ما أثار موجة انتقادات لاذعة في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.

تشيتشاريتو الذي لطالما عرف بمواقفه وتصريحاته المثيرة منذ انفصاله عن زوجته السابقة عارضة الأزياء سارة كوهان في 2021، أثار هذه المرة الغضب بسبب منشورات متكررة على حسابه في “إنستغرام”، وصف فيها النساء بأنهن “يفتقدن للنجاح”، مطالبًا إياهن بالتركيز فقط على “التكاثر وتنظيف المنازل”.

تصريحاته جاءت عقب منشور مثير آخر قال فيه ساخرًا: “تريدين رجلًا يعيلك، ولكن التنظيف بالنسبة لكِ يُعد قمعًا أبويًا؟ المنزل ليس أداة هيمنة، بل هو معبدك”، في إشارة واضحة إلى رفضه لمفاهيم المساواة الحديثة التي تعارض الأدوار التقليدية للجنسين.

وخلال مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي، أطلق تشيتشاريتو تصريحات مباشرة قال فيها: “النساء يفشلن لأنهن يُضعفن الرجولة في المجتمع، يجب أن تحتضن طاقتكِ الأنثوية: العطاء، الحنان، الإنجاب، التنظيف، الحفاظ على البيت.. هذا هو المكان الأغلى بالنسبة لنا نحن الرجال”، مضيفًا أن المرأة لا يجب أن تخجل من طبيعتها أو من قيادة رجل يسعى فقط لإسعادها.

لكن المهاجم المكسيكي لم يوفر الرجال من نقده أيضًا، حيث أشار إلى أنهم يفشلون في الالتزام، ويخلفون وعودهم، ولا يضعون شركاءهم ضمن أولوياتهم، مؤكدًا أن الرجولة الحقيقية تعاني من القمع في المجتمعات الحديثة، وهو ما يستدعي – بحسب رأيه – احترامًا أكبر لها من قبل النساء.

ردود الفعل على هذه التصريحات لم تتأخر، حيث انهالت التعليقات الغاضبة على منشوراته، واصفة إياه بأنه “منفصل تمامًا عن الواقع” و”يحاول فرض نموذج تقليدي مهين للمرأة”، فيما ذهب البعض إلى اعتباره “يُعبّر عن أزمة شخصية أكثر من كونه رأيًا عامًا”.

الجدير بالذكر أن تشيتشاريتو كان قد تحدث في وقت سابق لصحيفة “ذا رينجر” عن فشله في علاقاته العائلية، قائلاً: “لم أكن الشريك المثالي، ولا الأب الذي تمنيت أن أكونه”، معترفًا بأنه عانى نفسيًا بعد الانفصال عن زوجته وعدم تمكنه من رؤية أطفاله باستمرار.

ورغم كل الجدل، يبقى خافيير هيرنانديز أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم المكسيكية، فهو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 52 هدفًا خلال 109 مباريات دولية، وسبق له اللعب مع أندية عملاقة مثل مانشستر يونايتد، ريال مدريد، باير ليفركوزن، ووست هام، قبل أن يعود إلى فريقه الأم جوادالاخارا في بلاده العام الماضي، حيث غابت عنه الأضواء بسبب الإصابات وتراجع المشاركات.