
في الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا، فازت ريال مدريد بفريق مارسيليا بنتيجة 2-1 في ملعبها الخاص، محققة بداية فائزة لمنافستها الجديدة في الدوري. لكن خلال هذه المباراة، اضطر مدافع ريال مدريد ترينت أرنولد — الذي بدأ المباراة كلاعب مبتدئ — إلى مغادرة الملعب بسبب إصابة بعد ثلاث دقائق فقط من بدء اللعب.
للمباراة ضد مارسيليا، أجرى المدير الفني لريال مدريد شابي ألونسو تعديلًا واحدًا عن المباراة السابقة: بدء أرنولد في منصب الدفاع الأيمن. بدأ اللاعب الإنجليزي منافستته الجديدة في دوري أبطال أوروبا كلاعب مبتدئ، و كان لديه ميزة طفيفة في التنافس مع داني كارفاخال. لكن السعادة لم تستمر — بعد ثلاث دقائق فقط من بدء المباراة، يده فجأة ليحمل ظهره السفلي وسقط على الأرض من الألم. كان واضحًا أنه لا يمكنه مواصلة اللعب بسبب الإصابة. بعد تمرين دفتري سريع على حافة الملعب، دخل كارفاخال سريعًا كبديل.
سيخضع أرنولد لفحوصات مفصلة في الأيام القليلة المقبلة، لكن رد فعله البدني في لحظة الإصابة يشير إلى توصيف غير متفائل. عادةً ما تتطلب هذا النوع من الألم المفاجئ والإصابات فترة شفاء تبلغ أربعة أسابيع على الأقل — وهذا تحت التقدير الأكثر идеالية. بالنسبة لريال مدريد، التي على وشك مواجهة جدول مباريات صعب، لقد تلقى اختيار ألونسو للاعبين ضربة صعبة بلا شك: يحتاج الفريق الأبيض الأزرق مواجهة 6 مباريات صعبة (بما في ذلك مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مارسيليا) في 18 يوماً.
بعد المباراة، عندما سئل مدير ريال مدريد ألونسو عن إصابة أرنولد في مؤتمر الصحف الذي تلي المباراة، قال: "نحتاج أن ننتظر قليلاً أكثر؛ قد لا تكون الأمر خطيرًا كما يبدو... نحتاج أن نكون مبتكرين عند البحث عن حلول. قدم ماركو أسنسيو أداءً رائعًا بعد دخوله، وسيعود إدواردو كامافيغا وجود (بلنغهام) — سيكونان جاهزين للعب في السبت."
يُرجح الإشارة إلى أن أرنولد لم يقدم نفسه لفريق إنجلترا الوطني خلال فترة الفترة الدولية السابقة، ولم يكن في تشكيلة البدء لمباراة الدوري ضد ريال سوسييداد في السبت الماضي. لذلك، لا يُعد التعب العضلي سببًا لهذه الإصابة.